قال الشيخ علم الدين البرزالي في " تاريخه " : وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس.

والفراض على حدود الشَّام مع العراق ومع الجزيرة؛ ولذا فقد شارَك في الحرب ضد المسلمين كلٌّ من الروم والفرس ونصارى العرب؛ مثل تَغلِب وإياد والنمر، واجتمع لهم جيش يزيد كثيرًا عن مائة ألف.

ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر من السنة القمرية (أو التقويم الهجري)، وهو الشهر الذي يسبق الحج، وهو أول الأشهر الحرم المذكورة في القرآن الكريم.

قال ابن جرير الطبري: وكان الذي أهاج غزوة أُحد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشركي قريش، وقْعة بدرٍ وقتل مَن قُتِل ببدر من أشراف قريش ورؤسائهم.

فلما أكرم الله رسوله بإدخاله في المسجد الحرام ، وبتسليطه على كفار مكة ، ولم يبق عندهم أدنى شك في كونه رسولاً حقاً ، فبدأت القبائل العربية تتوافد إليه تترى .