يوضح الكتاب أهمية الخطابة في الإسلام وتأثيرها البالغ على الجمهور، مستشهدًا بالحديث النبوي: “إن من البيان لسحرًا”. كما يبرز الكاتب في فصوله كيفية إعداد الخطيب لخطبه، مشيرًا إلى أهمية..

ومن التشدق في الخطبة أن تكون الخطبة عبارات مُنَمَّقَة، وجملاً إنشائية فارغة من المحتوى، فليس وراء تلك الكلمات الرنانة موضوع أو طائل يخرج به المستمعون، لا موضوعا تربويًّا، ولا اجتماعيًا، ولا فقهيًا يخرج منه المصلون

قياس الرأي العام من جمهور المصلين عبر استبيانات توزع على عينة منهم لمعرفة مدى جودة خطبة الجمعة، ورضى المصلين عنها، بالإضافة إلى عشرات الأسئلة التي من الممكن طرحها على هذا الجمهور من خلال...

ينبغي أن تتسم بالاتزان أثناء الإلقاء؛ فلا تتحرك أو تشير إلا في الموقف الذي يدعو إلى ذلك، وعليك بتجنب الحركات التي تسقط هيبتك من أعين الناس، مثل كثرة بلع الريق، وفتل الأصابع، والسعال المتكلف، وكثرة الالتفات، وما شابهها.

ومنَ المُسْتَحْسَن أن يخصَّ الخطيب خطبته بين الحين والآخر بحديث يختاره، فيشرح معانيه، ويذكر فوائده ولطائفه؛ ليُعَظِّم السُّنَّة في قلوب الناس، ويعود آذانهم على سماع حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع ما يفيدهم به