(1) أخطاء في الطواف: شرع الله تعالى للحاج إلى بيته الكريم أن يطوف عدة طوَافات عند أدائه لمناسك حجه، ويعدُّ طواف القدوم سنة من السنن، بينما يُعدُّ طواف الإفاضة ركناً من أركان الحج، أما طواف الوداع فيعتبر واجباً من

 الناظر المتأمل في شعائر الإسلام وعباداته، يرى ذلك الخيط المتين، والعروة الوثقى التي تربط بين "مجموع الأمة" وبين "العبادة": - فـ"الصلاة": مناجاة لله، ودعاء، وذكر؛ وتنهي عن الفحشاء والمنكر. ثم هي جماعة

  وقف الرجل الذي تلخص فيه مجد الإنسان وتحقق به وشاع منه على عرفات في حجة الوداع، وقد احتشدت حوله في ذلك الرحب الصامت الرهيب الذي فيه أول بيت وضع للناس: الأزمان، والدهور، وأرواح الملأ الأعلى، والرسل، والحكماء، وأعضاد

  المؤتمر الذي شرعه الله([1]) أذن هلال ذي الحجة في المسلمين بالحج، فأتوا بيت الله من كل فج عميق، ومن كل قطر سحيق، رجالًا وعلى كل ضامر، وفوق كل عائم وطائر؛ ليشهدوا المؤتمر الإسلامي الإلهي الذي فرض الله شهوده على كل

  رشيد بن إبراهيم بوعافية  بحكمِ رسالتهِ السّامية في الإصلاحِ والبناءِ والتوجيه يتعيّنُ على الخطيبِ إتقانُ مهاراتٍ كثيرةٍ متعدّدة تعملُ بمجموعِها على تحقيقِ النّجاحِ وتحصيلِ النتائجِ في الميدان، ولعلّ من أهمّ