خلال الأيام الروحانية التي يعيشها المسلمون في موسم الحج، وبعيداً عن المصالح الشخصية الصرفة والأطماع المادية، تتوحد أنفاس الملايين من المسلمين في بقعة صغيرة من العالم، اختارها الله -عز وجل- لتكون مكاناً تهوي

لقد جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس، ومهوى لأفئدة المسلمين، ومحطاً لأنظارهم ومحلاً لشوقهم وحنينهم، وقبلة لهم في حياتهم وبعد مماتهم. وفي هذه الأيام تتجه الأنظار، وترنو الأبصار، وتنجذب الأفئدة، وتشتاق النفوس

  {وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)} [الفجر:1-5]، ابدأ صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله.. انتبه أخي في

هذه أفكار دعوية جمعتها من خلال التجربة القاصرة ، ومن خلال الجلسات الإعدادية الثقافية مع بعض المشرفين في حملات الحج ، أحببت عرضها لعل الله أن ينفع بها ، وتكون بضاعة دعوية مباركة يهديها المشرفين للحجاج ...   1- عقد دورة

  الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.   س1: أين ميقات المكي للعمرة ؟ ج1: ميقات العمرة لمن بمكة الحل ؛ لأن عائشة رضي الله عنها لما ألحت على النبي صلى الله عليه وسلم أن