الاحتلال يبعد خطيب الأقصى من المسجد

 سلمت الشرطة الصهيونية، يوم الأحد 19/1، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري قرارا بإبعاده من المسجد الواقع في القدس الشرقية المحتلة لمدة أسبوع بتهمة "التحريض".

وأوضع صبري أن الشرطة أتت إلى منزله صباحا وسلمته استدعاء لمقابلة، وتركز التحقيق معه على تهمة التحريض.

وقال خطيب المسجد الأقصى إن المحقق وجه اليه، في مركز تحقيق "القشلة" في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، تهمة "تعريض المواطنين للخطر"، الأمر الذي رفضه صبري ووصفه بالباطل، واعتبر صبري أن القرار يهدف إلى "نشر الذعر في صفوف المواطنين حتى لا يصلوا إلى المسجد ولا يدافعوا عنه".
ويرى صبري أن أحد الأسباب التي تقف خلف التحقيق والإبعاد يتمحور حول ملف مبنى باب الرحمة الواقع داخل باحات الحرم، إذ كانت محكمة إسرائيلية قد أمرت في آذار/مارس الماضي بإغلاق المبنى وذلك بعد أسابيع من التوتر بين السلطات الإسرائيلية ودائرة الأوقاف الإسلامية بشأن هذا الملف.
 وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب في ذلك الوقت "أن المحاكم الاسرائيلية ليس لها سلطة على المسجد الاقصى"، ولم يتم تنفيذ قرار إغلاق المبنى إذ بقي مفتوحا ويشهد محيطه توترات متقطعة بين المصلين وعناصر الشرطة الإسرائيلية كان آخرها فجر الجمعة الماضي.
ويرى صبري أن الإسرائيليين شعروا بالغيظ بسبب فتح باب الرحمة وعدم قدرتهم على إعادة إغلاقه.

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.