بالصور.. مسجد كوبة باليابان .. المسجد الذي هزم الأمريكان

الكثير من مسلمي العالم لا يعرفون عن التاريخ الإسلامي لليابان ولا تعداد المسلمين بها أو مساجدها، والبعض حتى لا يعرف أصلاً، أن هذا البلد الذي يمنع فيه تدريس الدين بالمدارس منذ الحرب العالمية الثانية، تضم 165 ألف مسلم، بينهم 63 ألف ياباني.

وتحوي اليابان واحده من اغرب قصص المساجد بالعالم، قصه مسجد مدينه "كوبه" علي بعد 30 كيلو من مقاطعه اوساكا بجزيرة هنشو الذي يعد واحداً من أشهر المعالم الإسلامية هناك.

وفضلاً عن كونه أول مسجد باليابان، وقف المسجد الذي بني علي الطراز التركي، صامداً متحدياً للقصف الجنوني لسلاح الجو الأميركي في الحرب العالمية الثانية والذي سوى المدينة بأكملها بالأرض، لكنه لم يصب المسجد سوي ببعض الشقوق وأسفر عن تحطيم بعض نوافذه.

مول المسجد من خلال التبرعات التي جمعها المسلمون باليابان عام 1928 وافتتح عام 1935. ومع بداية الحرب العالمية الثانية صودر المسجد عام 1945 من جانب البحرية الإمبراطورية اليابانية، فعندما دمرت الأبنية المحيطة به وسويت المدينة بالأرض كان هو المبني الوحيد الباقي ولم يتعرض سوي لبعض الشقوق علي الجدران الخارجية وتحطمت نوافذه الزجاجية.

ولجا الجنود اليابانيون إلي سرداب المسجد ونجوا من القصف الجنوني لسلاح الطيران الأمريكي بعد هجوم اليابانيين علي "بيرل هاربر"، وكذلك أصبح المسجد المكان الآمن لتخزين الأسلحة كما تحول إلى ملجأ لضحايا الحرب.


ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي يختبر فيها المسجد حيث صمد في عام 1995 عندما ضرب اليابان زلزال "هانشين العظيم" والذي يعتبر ثاني أسوأ زلزال في تاريخ اليابان ولكن حتى الآن لا يزال المسجد قائمًا أمام الكوارث التي تقف أمامها اليابان في عجز تام، وهو ما يجعل اليابانيين أنفسهم ينظرون للمسجد بتعجب من صموده الرهيب.

وأكثر الأشياء التي ترهق المسلمين في اليابان هي فرض ضرائب عقارية باهظة علي المساجد أو عند بناء مباني إسلاميه ولكن الهيئات الإسلامية في المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ودعمها ماديا وثقافياً، حتى أن المملكة تبرعت بأرض سفارتها القديمة في طوكيو لإقامة مسجد ومركز إسلامي.

 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.