الذي يظهر أنه لا ينبغي تسمية المسجد بمسجد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن هذا لم يُعهد في عمل المسلمين، ولم ينسب مسجد له صلى الله عليه وسلم إلا المسجد الذي بناه في المدينة، ويقال له: المسجد النبوي.

البدعة كل محدَث في الدين لم يفعلْه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا صحابته، ولم يندرجْ تحت أصلٍ شرعي.

ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بأصحابه شهراً على قبائل من العرب غدروا بسبعين من أصحابه رضي الله عنهم وقتلوهم .

فإذا كان ممن تجب عليه الجمعة ولم يكن بإمكانه إدراك الجمعة في مسجد آخر في المدينة التي يقيم بها ففرضه حينئذ ما قام به من صلاة الظهر بدلاً عن الجمعة اتفاقاً،...

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ . " رواه مسلم 1982