بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الزمان يتفاضل بعضه على بعض كما يتفاضل الأشخاص والبقاع وغيرها، فها هي عشر ذي الحجة أيام محدودة ومعدودة، لكنها

 لا حرج في إحضار الصبي إلى المسجد، بل ينبغي تعويده ذلك وتشجيعه عليه ، ما لم يكن في حضوره تشويش على المصلين وأذى لهم بحركته ولعبه ، فلا ينبغي إحضاره حينئذ؛ لأن المساجد لم تبن للعب واللهو، وإنما بنيت للصلاة والخشوع

 يحتدم في هذا العصر نقاش طويل وحوار معمق، حول قضايا ذات صبغة عقدية وفكرية، تنذر بإرهاصات لعهود جديدة؛ شديدة الوقع، وخطيرة الأثر، وقوية التأثير على الحياة الإيمانية المستقبلية لأبناء المسلمين، ويدور قطب رحى تلكم

من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان أو كفارة اليمين فلا يجوز له الإفطار من غير عذر ، كمرض أو سفر . فإن أفطر -بعذر أو من غير عذر- وجب عليه قضاء هذا اليوم فيصوم يوماً مكانه، ولا كفارة عليه، لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار

 السؤال: هل يلزم إتمام الصيام إذا كان الصائم يقضي أيامًا من رمضان ثم رغب أن يفطر ويجعل بدل هذا اليوم يومًا آخر؟ الجواب: المعروف عند العلماء أنه شرع في فرض فيلزمه تمامه، ولا يجوز له الإفطار إلا من علة كمرض أصابه أو سفر