الجمع بين الصلاتين عند توقع نزول المطر

ذهب بعض أهل العلم، وهو قول المالكية إلى جواز الجمع بين الصلاتين عند توقع المطر بوجود قرائن قوية. وأقاموا القرينة القوية مقام الوقوع. لكنهم قالوا: إنه إذا لم ينزل المطر في وقت الأولى، أعادوا الثانية في وقتها.
قال الزرقاني رحمه الله:
"رخص ندبًا في جمع العشاءين فقط، لكل مسجد... لمطر يحمل أواسط الناس على تغطية رؤوسهم، واقعٍ أو متوقع، بقرينة غَبَر أو سحاب" انتهى من "شرح الزرقاني على مختصر خليل" (2/ 87).
وقال النفراوي رحمه الله:
«في الجمع بين المغرب والعشاء، ليلة المطر الغزير الذي يحمل الناس على تغطية رءوسهم، بحيث يشق معه الوصول إلى المنازل.
ولا فرق بين الواقع أو المتوقع بقرائن الأحوال...
فلو جمعوا لأجل المطر المتوقع، ولم يحصل؛ فينبغي الإعادة لصلاة العشاء في الوقت" انتهى "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (1/ 231).
التعليقات