في وجوب الصوم والإفطار مع الجماعة

 الصيام المفروض الذي يكون جماعةً فينبغي على المسلم أَنْ يصوم ويُفْطِر مع جماعة الناس وإمامهم؛ لحديثِ أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَالفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ"؛ فصرَّح بوجوبِ أَنْ يكون الصومُ والإفطار والأضحية مع الجماعة وعُظْمِ الناس، سواءٌ في ثبوت رمضانَ أو العيد، أو في غروب الشمس أو طلوع الفجر؛ فيجب على الآحادِ اتِّباعُ الإمام والجماعةِ فيها، ولا يجوز لهم التفرُّدُ فيها؛ جمعًا لكلمة الأمَّة وتوحيدًا لصفوفها وإبعادًا للآراء الفردية المفرِّقة لها؛ فإنَّ يد الله مع الجماعة.

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.